السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرابعة عشرة:
اختصاصها بإرادة تحريق مَن تخلّف عنها
أخرج الحاكم، وقال: صحيح على شرط الشيخين، عن ابن مسعود رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقوم يتخلّفون عن الجمعة: لقد هممت أن آمر رجلاً يصلي بالناس، ثم أُحرِّق على قوم يتخلفون عن الجمعة بيوتهم" .
الخامسة عشرة:
الطبع على قلب من تركها
أخرج مسلم، عن ابن عمر، وأبي هريرة، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَينتهينَّ، أقوام عن ودعهم الجمعات، أو لَيَختِمنَّ الله على قلوبهم ثم لَيكوننّ من الغافلين".
وأخرج أبو داود، والترمذي، وحسنه، والحاكم وصححه، وابن ماجة، عن أبي الجعد الضمْريّ، أن رسوا الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك ثلاث جمع تهاوناً بها، طبع الله على قلبه".
وأخرج الحاكم، وابن ماجه، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك الجمعة ثلاثاً، من غير ضرورة طبع الله على قلبه" ..
وأخرج سعيد بن منصور، عن أبي هريرة قال: "من ترك ثلاث جمع مِن غير علة، طبع الله على قلبه، وهو منافق".
وأخرج عن ابن عمر قال: " من ترك ثلاث جمع متعمداً من غير علة، ختم الله على قلبه بخاتم النفاق".
وأخرج الأصبهاني، في الترغيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ترك الجمعة من غير عذر، لم يكن لها كفارة دون يوم القيامة".
وأخرج عن سمُرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "احضروا الجمعة، وادنوا من الإِمام، فإن الرجل يتخلّف عن الجمعة، فيتخلّف عن الجنة، وإنه لمن أهلها".
السادسة عشرة:
مشروعية الكفارة لِمَن تركها
أخرج أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، عن سمُرة بن جُندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ترك الجمعة من غير عذر، فليتصدق بدينار، فإن لم يجد فبنصف دينار" .
وأخرج أبو داود، عن قُدامة بن وبرة قال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من فاتته الجمعة من غير عذر، فليتصدق بدرهم، أو نصف درهم، أو صاع حنطة، أو نصف صاع" .
"اللمعة في خصائص الجمعة/للحافظ السيوطي رحمه الله تعالى"